سجلت أذربيجان الدولة القابعة فى منطقة القوقاز والواقعة فى مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية باستضافتها لدورة الألعاب الأوروبية الأولى " باكو - ٢٠١٥ " صفحة مشرفة في تاريخ الالعاب الأوروبية ، حيث تابع مراسم افتتاحها ملايين المشاهدين عبر شاشات التليفزيون حول العالم فى لحظة تاريخية لا تنسي.
وقد انطلقت الدورة من الاستاد الوطنى بالعاصمة الآذرية باكو - أمس الأول "الجمعة" - في احتفال مهيب حضره عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ومثل مصر فيها وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالاضافة إلى حوالى ٦٨ الف شخص من مختلف أنحاء العالم.
ووصفت الشخصيات الرياضية المؤثرة والخبراء دورة " باكو - ٢٠١٥ " بأنها حدث تاريخي ، فيما اكد رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية باتريك هيكي في تصريح صحفى أن كل شخص سيشاهد عيدا رياضيا جميلا ومهيبا في باكو ، وأن الالعاب الأوروبية الاولى ستكون حدثا رياضيا مهما ليس في اوروبا فحسب، بل في العالم .
وبدأت مراسم افتتاح الدورة التى شارك في تنظيمها اكثر من 300 طاقم ابداعي من 28 بلدا و1000 متخصص من 34 بلدا ، وتم عزف النشيد الوطني لجمهورية أذربيجان ، أعقبه دخول إلهام زكييف بطل الالعاب الاولمبية ، بمرافقه بطل الألعاب الأولمبية للشباب للتايكوندو حاملان شعلة الدورة ، التى انطلقت من معبد النيران القديم "آتاشكاه" في سوراخاني قرب العاصمة الأذربيجانية منذ ٤٧ يوما لفت خلالها جميع أنحاء أذربيجان.
ويشارك في الدورة 6 الاف رياضي ورياضية في 20 نوعا رياضيا في منافسات الالعاب مما يعد دليل بارز على أهمية هذا الحدث
كما شهدت مراسم الافتتاح إلقاء كلمات من الرئيس الأذربيجاني الهام علييف وقرينته مهربان علييفا ، ورئيس اللجنة الأولمبية باتريك هيكى، بالإضافة إلى استعراض الفرق المشاركة وقيام نجوم العالم بعروض موسيقية، وتقديم رقصة من فرقة "ياللي" القومية الاذربيجانية.